اللغة عنوان الماضي وباب الحاضر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللغة هي عنوان المرء وصندوق ثقافته ونور تاريخه به يستكشف الماضي ويخطط الحاضر ويحلم بالمستقبل،وإذا ضاعت اللغة ضاع كل ذلك! تخيلوا معي مثلًا الحضارة الفرعونية والسومرية. لم يتم اكتشاف أغلب أسرارها إلا حين اكتشاف حروف لغتها وحتي في اكتشاف لغة الفراعنة كانت هناك لغات متوسطة على حجر رشيد .
حين نتصفح كل هذا ،ندرك أننا على حافة الهاوية في انهيار ثقافتنا العربية، يا للهول ؟! وتجد نفسك أمام تراث مشفر بشفرات لا تعرف عنها شيئًا؟! اسأل نفسك في تفسير بعض العبارات الأدبية القديمة من شعر وكتب أو النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة. للأسف ستجد أن حصيلتك الأدبية لا تتعدي مستوي النجاح في المدرسة بلا لا ترقي لأن يحصل على درجات الرأفة في هذا الفيديو تري شخص هندي عشق اللغة العربية وأحب نصوصها وتملك حبها في قلبها؛فأبدع فيها! حقًا هذا نصر للغة وهزيمة لنا.هل سنستطيع أن ندرك مستوانا المنهزم ونرجع للغتنا وتراثنا وثقافتنا ونكون نحن قيمة بقيمة حضارة ما تقرب من 1500سنة أو يزيد منذ بداية توثيقها فقط
https://youtu.be/lI2m9oewDu0

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Tourism in America

Tourism in China

Tourism in Japan