هل أنت قادر على الصفح؟؟؟
بسم الله الرحمان الرحيم
الصفح هو غريزة الكرماء وشيمة الحكماء وخلق المحسنين .لأنهم يؤمنون بنماء الجوهر الإنسانى وكذلك يعرفون الطبيعة الإنسانية التى تميل إلى الانحراف ثم الاستقامة ثم تنحرف ثم لتستقيم....إلخ.ولكن لكل خطأ معيار يقاس عليه وأسباب تعذر له فهناك أخطاء حياتية مثل تخلف فى المواعيد وتخلف عن المهام المكلفة....إلخ. وتوجد أخطاء السلوك والأخلاق مثل الكذب والبخل ...هلم جرا.وأيضا أخطاء الخيانة وهى أن يحاك المؤمرات وتنظم المكائد وتنصب الأفخاخ....
فأما الأول فكما قلنا فتعذر له الطبيعة الإنسانية وأما الثانى فاحمد الله أنه لم يجعل فيك هذا فالهداية أبدا لم تكن بيد أحد غير الله وحاول أن تعالجه معالجة رفيقة وأما الثالث فلديك اختيارين بعد ضرورة عليك تنفيذها وهى أن تعصم وتحصن نفسك من جميع شرورهم وتتخذ جميع الوسائل لذلك.وأما الاختيارين فهما أما أن تصفح وسبب ذلك أنك إن صفحت فلن تبلغ بذلك كرم الله عليك وعلى عباده.
فهل أذنب هذا الرجل فى حقك مثلما أذنبت أنت فى حق الله وحق عباده فيمن ظلمتهم فاصفح عن من ظلمك لتنتظر الصفح من الله فى ذنوبك واطلب الصفح ممن ظلمتهم وأما الاختيار الثانى وهى ألا تصفح وتحمل الحقد فى قلبك وفى ذلك ثقل وعبء عليك وربما يوقعك فى المشاكل والمسائلة القانونية وإضعاف صحتك وإجهادك
إذا فغاية الأمر هى دفع الظلم عنك كما يقول الفقه (لا ضرر و لا ضرار) ثم لك حرية الاختيار فى الصفح ولقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصفح عن أهل مكة وكثير من الأمثال بعد ذلك
فرسالة لأجل (مجتمع سعيد )
"اصفح صفحا جميلا"
فهل أنت قادر على ذلك(تصفح عن جرح أهلك وحبيبك وجارك......إلخ)؟؟؟
اللهم هذا وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان.
وما كان من توفيق فمن الله الرحمان
شاركنا برأيك فى مدونتك.من فضلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصفح هو غريزة الكرماء وشيمة الحكماء وخلق المحسنين .لأنهم يؤمنون بنماء الجوهر الإنسانى وكذلك يعرفون الطبيعة الإنسانية التى تميل إلى الانحراف ثم الاستقامة ثم تنحرف ثم لتستقيم....إلخ.ولكن لكل خطأ معيار يقاس عليه وأسباب تعذر له فهناك أخطاء حياتية مثل تخلف فى المواعيد وتخلف عن المهام المكلفة....إلخ. وتوجد أخطاء السلوك والأخلاق مثل الكذب والبخل ...هلم جرا.وأيضا أخطاء الخيانة وهى أن يحاك المؤمرات وتنظم المكائد وتنصب الأفخاخ....
فأما الأول فكما قلنا فتعذر له الطبيعة الإنسانية وأما الثانى فاحمد الله أنه لم يجعل فيك هذا فالهداية أبدا لم تكن بيد أحد غير الله وحاول أن تعالجه معالجة رفيقة وأما الثالث فلديك اختيارين بعد ضرورة عليك تنفيذها وهى أن تعصم وتحصن نفسك من جميع شرورهم وتتخذ جميع الوسائل لذلك.وأما الاختيارين فهما أما أن تصفح وسبب ذلك أنك إن صفحت فلن تبلغ بذلك كرم الله عليك وعلى عباده.
فهل أذنب هذا الرجل فى حقك مثلما أذنبت أنت فى حق الله وحق عباده فيمن ظلمتهم فاصفح عن من ظلمك لتنتظر الصفح من الله فى ذنوبك واطلب الصفح ممن ظلمتهم وأما الاختيار الثانى وهى ألا تصفح وتحمل الحقد فى قلبك وفى ذلك ثقل وعبء عليك وربما يوقعك فى المشاكل والمسائلة القانونية وإضعاف صحتك وإجهادك
إذا فغاية الأمر هى دفع الظلم عنك كما يقول الفقه (لا ضرر و لا ضرار) ثم لك حرية الاختيار فى الصفح ولقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصفح عن أهل مكة وكثير من الأمثال بعد ذلك
فرسالة لأجل (مجتمع سعيد )
"اصفح صفحا جميلا"
فهل أنت قادر على ذلك(تصفح عن جرح أهلك وحبيبك وجارك......إلخ)؟؟؟
اللهم هذا وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان.
وما كان من توفيق فمن الله الرحمان
شاركنا برأيك فى مدونتك.من فضلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق