ألم تنتهى الحرب؟؟؟
ألم تنتهى الحرب؟؟؟ |
الحرب مهراقة للدماء وسفاكة للأرواح وفاتنة البلاد و ناشرة الفساد قاتلة العقول المفكرة ومزلة القلوب المبصرة النقية الداعية إلى السلام والتنافس الشريف عبر العلم والتقدم ومفسحة الفرصة للأفراد الفاسدة أن تملك الكلمة وترفع الأزمة وتهلك الأمة .ولكن الحرب فرض إذا ما هوجمت دولة أو أمة أو مملكة أو إمارة ولم تستطع المحادثات إيقاف الحرب إو تسوية السلام .وإذا ما بحثنا فى أسباب الحروب و الغارات سنجدها إم أشخاص فتنت بحب السلطة وتملك العالم فإما فشلت ظاهريا لضعف إمكاناتها و قلة حيلتها وهوانها بين الأمم وتراجعها وأما ينجح ويسيطر وينتهى مصير دولته بطريقتين إما قبل أو بعد تحلل جثته بمدد تقصر أو تطول أما الطريقة الأولى فهى أن يقسم قواده أو أولاده الحكم وتتقسم ما احتله من الأراضى والبلدان ثم تضعف أو تزول أو الطريقة الثانية أن تكون له سلالة قوية وعندما تنتهى يتلاشى حكمه ليصبح فى التاريخ. ذكرا منسيا والأمثلة على ذلك كثيرة فبمجرد موت الأسكندر الأكبر المقدونى يقسم قواده المملكة الفسيحة لتبدأ الضعف والانهيار وكذلك جنكيز خان يرسى الدعائم ويحفظ البلاد بدستور يدعمه ولكن ما تلبث أن تنهزم دولته ويقمع أحفاده لما يقرب المائة عام أو تزيد وكذلك يوليوس قيصر يطعنه أعز أصدقائه حتى وأن طالت أحكامهم فهم تركوا الفساد وأزهقوا أرواح الأبرياء من الناس وقطعوا السبل كل على حسب أخلاقه وأما أمة مريضة بداء الاستعداء ربما لإخفاء ضعفها الثقافى بقوتها الحربية مثل إسبرطة العسكرية وكثيرا ما تختفى هذه البلاد لتقوم حضارات متمدنة خير منها مثل أسبرطة أو تعدل عن مسارها وتتجه للسلام خشية أن يقضى عليها نظرا لوجود العقول المفكرة التى تنصح ويقبل نصائحها وهذا يدل على عمق تفكيرهم أمثال الأمم الاستعمارية الحديثة مثل فرنسا وآنجلترا وإيطاليا فى فترات الاستعمار الحديث ولكنهم الآن الدعاة إلى حماية الحريات فى العالم ولكن هناك نظرة مهمة ها هنا وهى أخلاق الحرب فهى يجب ألا تؤذى بريئا أبدا وألا تقطع سبيلا وألا تدمر ابنية التحتية والفوقية فى البلاد وعند رحيلك لا تخرب الديار و الثروات وأفضل من علم البشر السلمية فى الحرب هو محمد صلى الله عليه وسلم (معلم المعلمين الخير).
آثار الحرب مدمرة! |
واقرئوا عن كل غزواته ستجدون أقصى درجات المعاملة الإنسانية ولما قتل خالد بن الوليد رضى الله عنه أحد الأسرى خرج فقال اللهم إنى برئ مما فعل خالد وأعطى الدية لأهل القتيل بل وصاياه للجند بألا تقتلوا شيخا .....ولا تقطعوا شجرة ولا تخربوا سبيلا. فهو فى ذلك علم البشرية أرقى المعاملات الإنسانية فى الحرب والسلام .إن المجتمعات الآن بأن الحروب لم تعد حروب أسلحة لأن العالم سيتدمر إن فعلنا ذلك وبالذات فى وسط هذا العدد الها ئل وباستخدام الأسلحة المتطورة ولكن الحرب ستكون بالمنافسة العلمية الشريفة والثقافية الناهضة بالأمم ليكمل بعضنا بناء بعض ويفتخر بذلك فتصبح عندنا حضارات مزدهرة وأفراد آمنة متطورة وصداقات للعالم أجمع .
فرسالة إلى كل فرد فى هذه الأمم الحقوا بركب العلم والتقدم .
شاركنا برإيك إثراءا للحوار ونرجو التعليق البناء من كل المشاركين
وما كن من توفيق فمن الله الرحمان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ودمتم سالمين
فرسالة إلى كل فرد فى هذه الأمم الحقوا بركب العلم والتقدم .
شاركنا برإيك إثراءا للحوار ونرجو التعليق البناء من كل المشاركين
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا .هذا و ما كان من خطأفمنى ومن الشيطان .
وما كن من توفيق فمن الله الرحمان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ودمتم سالمين
تعليقات
إرسال تعليق