متلازمة العلم والعمل والأسرة في الغرب ومتتالية العرب

 

متلازمة العلم والعمل والأسرة في الغرب ومتتالية العرب

متلازمة العلم والعمل والأسرة عند الغرب ومتتالية العرب والفجوة التي وقعنا فيها وحلها ؟؟؟! من ضمن الانتكاسة الحضارية التي ضربت مجتمعنا, هو ضياع قيمنا الموروثة وانتقالها إلي الغرب ففي حين أن الأوروبيون والأمريكيون واليابانيون يلتزمون بإن يكون لدي النشئ التزام منذ طفولتهم في العمل في الإجازاتالصيفية أو نهاية الأسبوع , و لا يخليه ذلك من التزامه بعلاقاته الأسرية. وحين يتخرج يكون عليه أن يعمل ويكون أسرة ويستمر في أبحاثه.أجل عليه أن يبحث بعدما يتزوج في مجاله ويطور من نفسه. أجل عليه أن يهتم بأسرته أثناء ذلك وأداء واجباته الأسرية كاملة. لكن الحسرة والحزن هنا في مجتمعاتنا العربية حين تري أولياء الأمور ينشئون أطفالهم علي أن لا يعملوا حتي ينتهوا من دراستهم بحجة أن لا ينهكوا ويركزوا في دراستهم والغريب أن أغلب من يفعل ذلك هم الطبقة المتوسطة. وهذا يكون سبب في عدم شعورهم بالمسئولية واللامبالاة. وفجأة حين يتخرج يصطدم بسوق العمل فلا يعرف شيئًا في التعامل ولا خبرات العمل. وبعد أن يعمل يرقد علي تلك الوظيفة فلا هو باض بيضة ولا هو طور من نفسه. ثم يتزوج لينغمس في عجلة الحياة فلا هو يتعلم شيئًا جديدًا ولا يطور من عمله ولا يؤدي واجباته الأسرية . الغريبة في ذلك الأمر كله إن تلك الثقافة الغربية هي ثقافة عربية بامتياز فكيف يستفيد بها غيرنا ونحن أولي الناس بها . أتمني أن يكون هذا المقال وقفة لنا مع أنفسنا لنجد الطريق الصحيح. تابعوا المدونة لتشاهدوا كل جديد. وللأسف يتم حظر المدونة من النشر في الجروبات لذلك أنتم صوتنا الوحيد لو عجبك المقال يا ريت لايك وشير

استثمار الوقت هو أكثر شئ ستحاسب عليه!!!