أنواع الصقور فى البرية والبيولوجيا
أنواع الصقور
(العرب) هم أول من عرف الصقر الحر واصطادوه واستخدموه لأغراض الصيد. اسمه saker falcon جاءت التسمية الأجنبية من اسمه العربي و أنواعه عديدة جدا وصعب حصرها وتعدادها وإن المقياس المعتمد للتمييز هو اللون العام للصقر من خلال ريش ظهره وصدره بالإضافة إلى وجود البقع أو النقاط أو عدم وجودها وكذلك لون الرأس ومقدمة الرقبة والصدر، بالنسبة للطول والوزن لا يعتمد عليها. يستوطن الحر أواسط أوروبا وأسيا والصين. يهاجر في الشتاء جنوبا إلى شمال أفريقيا وشبة الجزيرة العربية وشمال باكستان والهند وإيران. تتميز الصقور بانعقاف طرف منقارها ولها أقدام قوية تنتهي بمخالب شديدة الصلابة ولكل مخلب اسم معين وعادة ما يزيد وزن الأنثى عن الذكر وهذه بعض أنواعه المنتشرة في الوطن العربي .
مع الأخذ فى الاعتبار لم يحظ الصقر بالدراسة الوافية في يومنا هذا وما زال الغموض يلف أجزاء كبيره من حياته وسلالاته وأشكاله وسلوكه وهجرته وطبيعته وقدرته الجسمانية.
1-صقر الشاهين الجارح
ينتشر صقر الشاهين الجارح على نطاق واسع في الكرة الارضية ويمكن العثور على صقر الشاهين في كل مكان تقريبا. هذا يجعله من أكثر الطيور الجوارح انتشارا في العالم.
كما تتميز الإناث بكبر حجمها عن الذكور. حيث تزن الذكور 424 – 750 جرام، اما الإناث فتبلغ 910 إلى 1,500 غراما. وتتميز صقور الشاهين بأجنحة طويلة وحادة في نهايتها ولونها ضارب إلى الزرقة السوداء مائل إلى الرمادي وصدر يكسوة الريش الابيض الرقيق بنقط مسحوبة الى الاسفل بلون بني داكن أو أسود. كما يتميز رأسها بقناع السواد الى بني داكن وعلى شكل ” الشارب” نازل تحت العين على الخدين ومتناقض بشدة مع العنق الأبيض، ولون الذيل يشبة الى حد كبير لون الظهر.
وأرجل الصقر رمادية مع أول سنة من العمر، وتشتد اصفرارا مع تقدم العمر، مع اربع مخالب معكوفة سوداء مائلة الى الرمادي ومنقار كبير معكوف الى الاسفل رمادي ضارب إلى الزرقة مائل الى السواد تمكن الصقر من قصم رقبة الطريدة وقتلها في الحال لتعتبر من أعنف طرقه البرية.
تغير صقور الشاهين ريشها كل عام بعد السنة الاولى من العمر وتبدو أكثر اسمراراً مع ريش ناعم ابيض على الصدر مكسوأ بخطوط مائلة الى السواد.
يتكون النظام الغذائي بصورة حصرية تقريبا على الطيوروالثدييات الصغيرة والزواحف الصغيرة أو حتى الحشرات و الجراد. بعد السنة الاولى يصل الشاهين إلى النضج الجنسي للتوالد ويبني الأعشاش في المنحدرات الجبلية والاشجار ومع التوسع العمراني في أراضي الشاهين لوحظ تواجد اعشاشة في الابراج العالية بدلا من الجبال.
تشتهرصقور الشاهين بالسرعة، وتذكر ناشيونال جيوغرافيك عن برنامج قياس أعلى سرعة للشاهين انقضاضا أن سرعته فى السقوط على فرائسه تبلغ 389 كم/ساعة ، وبذلك يكون الاسرع في مملكة الحيوانات مما يزيد من خطورته وثمنه.
مشكلة كادت تؤدى إلى انقراض الشاهين
في الخمسينات الى السبعينات من القرن الماضي، تدنت اعداد الشاهين في الطبيعة بسبب استخدام مادة ال D.D.T. في الزراعة مما جعل الحشرات والثدييات التي تتغذا على الحشرات مولوثة كيمائيا وعندما يتغذا عليها الصقر ينعكس ذلك على صلابة قشرة البيضة وسهولة دخول البكتيريا الى مح البيض وإفسادها على مستوى واسع في الطبيعة. دق ناقوس الخطر في أذن المنظمات العالمية الى إنقاذ الموقف الخطير وأدرج صقر الشاهين في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض. فمنع بيع واستخدام مادة ال D.D.T ، وتكاتف الصقارون والعلماء في إنقاذ الموقف من الخطر. اشتركوا مع الولايات المتحدة، وكندا، و ألمانيا،وبولندا، مع خدمات الحياة البرية واسسوا فرق تربية الصقور في الأسر ونجاح برنامج الانتعاش بمساعدة جهود العارفين بالصقور وبالتعاون مع صندوق الشاهين الدولي والوكالات الاتحادية وكونوا من خلال العمل المشترك من تفريخ الصقور في الحضانات الصناعية واستخدام تقنية تسمى التفريخ المطلق، يمهد اطلاق الصقور الى الطبيعة بعد التفريخ الصناعي.
والان ،و بعد سنوات من التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة ومنظمات الأحياء البرية، أن يسمح للصقارون الأخذ من الصقور الوحشية في الطبيعة بشكل منظم لرد الجميل للصقارين لدورهم في إنقاذ صقر الشاهين من الانقراض.
مع أن عائلة الشاهين تفوق على 300 نوع، إلا أنه تم الاتفاق على حصر السلالات العديدة الى 19 من قبل منظمة دليل الطيور في العالم وشمل الكتيب السلالات واماكن التوزيع وسنة التسجيل:
توندريوس (tundrius ) 1968 – توندرا القطب الشمالي من أمريكا الشماليةو من ألاسكا .
وغرين لاند.اناتوم (anatum ) 1838 – شمال امريكا من التندرا في المكسيك، باستثناء شمال غرب المحيط الهادئ.
كاسيني (cassini ) 1873 – أمريكا الجنوبية، من إكوادورمحليا خلال بوليفيا الأرجنتين إلى شيلي، وتييرا ديل فويغو فوكلاند.
جابونينسيس (japonensis ) 1788 – شمال شرق سيبيريا الى كامتشاتكا، اليابان.
فورويتي (furuitii ) 1927 – جزيرة فولكين وجزيرة بونين.
كاليدوس (Calidus ) – 1790 منطقة القطب وروسيا شمال شرق سيبيريا.
بيرقراينس (Peregrinus )- 1771 روسيا والقطب جبال بيرينيص ومنطقة البلقان جبال الهيمالايا بريطانيا وفى الشرق الاقصى الروسى.
بروكي (brookei ) 1873 فرنسا واسبانيا شرق إفريقيا الساحلية عبر البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة القوقاز.
بابيلونكوس (babylonicus ). – 1861 اسيا, من إيران إلى منغوليا.
بيليقرينويديس (pelegrinoides) 1829 – الكناري البري و شمال إفريقيا إلى العراق، وربما ايران.
مادينس (madens ) 1963- جزيرة كاب فيردز.
ماينر (minor ) 1850 – جنوب الصحراء اكبرى وجنوب المغرب.
راداما (radama ) . – 1861مدغشقر و جزر القمر.
براقرنيتور(peregrinator ). – 1837 باكستان والهند وسري لانكا ه إلى جنوب شرق الصين.
إرنيستي (ernesti ) 1894 – اندونيسيا و الفلبين إلى غينيا الجديدة وأرخبيل بسمارك.
نسيوتس (nesiotes ). – 1941 فانواتو وكاليدونيا الجديدة وشرق جزر فيجي.
ماكروبس (macropus ). – 1837 استراليا سبميلانوقينس (submelanogenys ). – 1912 جنوب غرب استراليا.
بيلي أو بيل (pealei ). – 1873 غرب على ساحل امريكا الشمالية الساحلية شمال أمريكا من واشنطن والاسكا الى كامتشاتكا الساحلية. وتعرف بأكبرسلالة للشواهين حيث تزن الذكور 700 إلى 1,000 غراما، بينما الإناث تزن 1,000 إلى 1,500 غراما.
شهور وضع البيض عادة من فبراير إلى مارس في نصف الكرة الشمالي، ومن يوليه إلى أغسطس في نصف الكرة الجنوبي، على الرغم من أن أستراليا وسلالة “ماكروبس” قد تولد في أواخر نوفمبرفي غينيا الاستوائية. كما تتم حضانة البيض من 29 الى 33 يوما, غالبا من الأنثى مع تعاون الذكر على حضانة البيض خلال النهار فقط.
يعتبر الشاهين ناضج جنسيا للتزاوج من الثلاث سنوات الاولى من العمر، ولكن يستحسن ذلك بعد سنتين إلى ثلاث سنوات من العمر. عادة الذكر والانثى يجتمعون كل سنة عند التزاوج مدا الحياة والعودة إلى نفس مكان للتعشيش سنويا. و يكثرالغزل بينهم في الطيران ومزيج المناورات الجوية مع الحركات الرشيقة وعند تقاسم الفرائس حيث يقوم الذكر بحمل الفريسة في الجو وتستقبلة الانثى بالانقلاب رأسا على عقب لتأخذ بمخالبها نصيبها من الصيد من الذكر.
استئنست صقورالشاهين واستخدامها الانسان للصيد من أكثر من 3,000 سنة, وبداية مع البدو في آسيا الوسطى بسبب قدرته العالية على الوثوب في سرعات عالية للغاية المنشودة وهي الصيد وكما يستخدمها عادة مربّو الصقور ذوي الخبرة الى إخافة الطيور في المطارات لتحسين سلامة الحركة الجوية, واستخدمت فى اعتراض الحمام الزاجل الناقل للرسائل أثناء الحرب العالمية الثانية.
الصقر الحر
1 – الصقر الحر الأبيض والأشقرfalcon cherug cherag : معروف لدى الصقارين بأنه النموذج الحقيقي والمثالي للصقر الحر. لونه بني فاتح أو أشقر وتختلف شدة اللون من صقر لأخر. الرأس ومقدمة الرقبة والصدر مائل للبياض وتقل فيه النقاط البنية اللون وكلما كانت بيضاء كان الصقر مفضلا للصقا رين. طول جناح الأنثى 40 سم ووزنها 1 كغ أما الذكر جناحه 36 سم. تعيش في أوروبا من منطقة الفولغا في الاتحاد السوفيتي سابقا شرقا إلى جبال التاي في منغوليا وأجزاء من أفغانستان. وتهاجر جنوبا لتقضي الشتاء ما بين شمال أفريقيا وشمال غرب الهند. أسمائه كوبج وهو ذكر الحر المتوسط الحجم والأنثى تسمى صقرا.
والحر الأبيض لا ولا ولا يخيب إطلاقا في مقدرته في الصيد لما يمتلكه من صفات وبنية قوية.
2 – الصقر الحر الأحمر. falco cherrug cyanopus : لونه بني داكن وخصوصا منطقة الظهر إذ اللون الأحمر غالب عليه وحافات ريش الظهر تكون افتح لونا وأوضح مما لدى الحر الأبيض والرأس مائلا للأحمر والصدر والبطن تزداد النقاط البنية لونه ووزنه مثل الأبيض مع اختلافات بسيطة لا تذكر. يعيش في مناطق شرق أوروبا وروسيا إلى حدود نهر الفولغا ويتواجد أحيانا في العراق وإيران وسوريا حين هجرته جنوبا. وتعتبر متساوية في القوه مع الحر الأبيض.
3 – الصقر الحر الأخضر.falec cherrug saceroides : الرأس داكن اللون بوضوح أكثر من السلالتين الماضيتين والأجزاء العلوية من ظهره مرقطة أو مخططه بلون بني مائل إلى الحمرة والذيل مخططا بشكل واضح أما أجزاء الصدر والبطن مائلة للبياض وخصوصا الجزء العلوي من الصدر ومقدمة الرقبة تكون لونها أبيض مصحوبا بترقيط خفيف وظهرها أغمق لونا وصدورها وبطونها أفتح لونا.
5 – صقر وكر الحرار..falco cherrug milvipes : وكري الحرار المقصود به أن الصقر ليس بالصقر الحر الأصيل وإنما هو هجين ما بين الحر والوكري، ولونه بني فاتح في الظهر مع وجود خطوط فاتحة اللون غير واضحة ويميل لون الظهر إلى اللون الرمادي المشبوب بالزرقة الخفيفة. تعيش في سهول كوجز إلى ساجان في روسيا وتهاجر إلى إيران وأفغانستان وغربي الصين.
6 – الصقر الحر الجر ودي الجزئي..falco cherrug coasli : تتصف بالنقاط الواضحة والكبيرة نسبيا في الجزء الأسفل من ظهر الصقر مع النصف الأسفل من جناحه، أما اللون الغالب للصقر ما بين اللون البني الداكن والأحمر ويشوبه شحوب بسيط، تعيش في مناطق شان غربا إلى شمال شرق إيران.
7 – الصقر الحر الجر ودي الكامل…falco cherrug hendersoni : شكلها مثل الحر الجر ودي الجزئي وتكون الخطوط المستعرضة أكثر وضوحا وتغطي مساحة أكبر من ظهر الصقر، واللون العام للصقر ما بين البني الداكن إلى الأحمر الغامق والرأس شاحب وتشوبه نقاط حمراء وصدر الصقر غالبا يكون أبيض.
الصقر الحر في الطبيعة :
يستوطن السهول والبراري والمرتفعات حتى 4700 م. يستطيع الابتعاد عن عشه في موسم الصيد أكثر من 10 كم. يحلق في ارتفاعات مختلفة حسب طبيعة الأرض من 15 م إلى 50م. تتراوح سرعته في الانقضاض بحوالي 250 كم في الساعه وعنده طاقه حتى 300 كم. النضج الجنسي خلال السنة الأولى وبإمكانه التزاوج. التزاوج يتم في الجو من خلال لعب ولهو وصراخ التلقيح يتم على سطح الأرض وليس في الهواء الحر يحب استخدام أعشاش الطيور الأخرى ولا يبني عشه. الاستحمام 3 مرات في الأسبوع. تضع الأنثى 3- 6 بيضات لونها بني شاحب ومدة الحضانة 28 يوما. الحر له مقاومة كبيره لظروف الطبيعة الصعبة. والحر في الأسر غالبا هادئ الطباع قليل الخفقان والرفرفة وتلك ميزة جيدة جداااا. الذنب أطول من أجنحــته بقليل. لــــــــون رجـــــلي الحـــــــر أزرق. له بقعة سوداء مشربة بحمرة على الخدين. بعد أن يغير الريش (القرنسه) لا يتغير لونه. الحر الأصــيل صافي العينين بدون مدامع كما أن ظهره صاف غير منقط ،وبالنسبة للبصر فيوجد في عين الصقر مليون خلية بصرية لكل ملم مربع
صقر الجير
صقر الجير أو السنقر وقديما يطلق علية “سوذنيق أو الشودق”، وهي أكبر السلالات في الصقور تسكن القطب الشمالي من وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. هو أساسا مقيم هناك أيضا، ولكن بعضها يتوه في التشرد اثناء العواصف الى مسافات بعيدة عن اعشاشها في ايام الهجرة الشتوية مثل أمريكا الشمالية وغرينلاند وشمال أوروبا. وتتفاوت ألوانها من الابيض الناصع الى التدرج الى الفضي و الابيض الشاحب والبني الداكن المقارب الى الاسود. وكان صقر السنقر طائر صيد ثمين، ذا قيمة عالية بين الفايكنج ورمز وطني في أيسلندا.
والسنقر هو صقر كبير جدا مقارنة ب الصقور عامة حيث يتراوح حجم الذكور 48-61 سم طول ، ويزن 805-1350 غرام. اما الإناث هي أضخم وأكبر من الذكر 51-65 سم طول والوزن 1180 -2100 غرام.
والسنقر أكبر من صقر الشاهين والصقر الحر العربي، ولا يصتاد مثل الشاهين بالانحدار الحاد في السقوط العمودي على الطرائد بل يطاردها افقيا مستعينا على قوة جناحة والتقاط الفرائس وهي تطير او على الارض .
تبني أعشاش دائما قرب الهاوية للجبل وغالبا ما تستخدم الحافة الأجرد أو عش مهجور من الطيور الأخرى، ولا سيما النسور الذهبية. البيض يتراوح من 1 إلى 5 بيضات في الموسم الفريد في فصل الصيف، و متوسطات فترة حضانة البيض 35 يوما وحضن الصوص الصغيرة عادة لمدة 10 إلى 15 يوما ومغادرة العش في 7-8 أسابيع و في 3-4 أشهر من العمر، تصبح ناضجة مستقلة عن آبائهم، على الرغم من أنها قد تتصل مع أشقائهم من خلال الشتاء التالي.
تعتمد في نظامها الغذائي على أنواع من الطيورالبحرية والموائل الساحلية مثل الإوز و النوارس،وغيرها كما تشمل الثدييات يمكن أن تتراوح في حجمها من الظربان و الغرير وغالبا ما تتضمن القوارض،مثل فئران الحقل، السناجب البرية، والأرانب البرية ولاتأكل الجيف.
النسور الذهبية المفترس الاكبر لهذا الصقر كما سجلت حلات كثيرة عن الصعقات الكهربائية عندما توكر الصقور على اسلاك التوتر العالي للكهرباء وتسبب عائق في تكاثر هذا الطائر النادر ويبقا منها عدد قليل الى سن البلوغ وتعيش حتى سن 20 سنة من العمر.
في عصر القرون الوسطى، وكان يعتبر السنقر طائر ملكي نظرا لندرته والصعوبات التي تنطوي للحصول عليه ويهدى للملوك والنبلاء.
مع تطور علم البيلوجيا الجينية، استطاع العلماء من نتاج صقور هجينة من خلط السلالات مع بعضها البعض. فمثلا، تهجن سلالة الشاهين مع سلالة صقر الوكري او الحر العربي مماينتج منة هجين فية سرعة الشاهين وقوة الصقر الحر. كما تطوروا في تهجين صقر السنغر الكبير مع الشاهين وانتجوا سلالات جيدة وناجحة في الصيد. كما استطاعوا التحكم في اللون والحجم مما فتح لكثير من العلماء باب التجارة بالصقور عن طريق التفريخ في الاسر والتميز بنوع فصيل الدم لكل صقر اسوة بسلالات الخيل الاصيلة.
ومن المعروف الصقور أن تكون عرضة للغاية للامراض بعد اخذها من البرية ويموت مهظمها اذا لم يعالج.
هذا والله أعلى و أعلم ، ، ،
وما كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان.
وما كان من توفيق فبفضل من الله الرحمان.
(العرب) هم أول من عرف الصقر الحر واصطادوه واستخدموه لأغراض الصيد. اسمه saker falcon جاءت التسمية الأجنبية من اسمه العربي و أنواعه عديدة جدا وصعب حصرها وتعدادها وإن المقياس المعتمد للتمييز هو اللون العام للصقر من خلال ريش ظهره وصدره بالإضافة إلى وجود البقع أو النقاط أو عدم وجودها وكذلك لون الرأس ومقدمة الرقبة والصدر، بالنسبة للطول والوزن لا يعتمد عليها. يستوطن الحر أواسط أوروبا وأسيا والصين. يهاجر في الشتاء جنوبا إلى شمال أفريقيا وشبة الجزيرة العربية وشمال باكستان والهند وإيران. تتميز الصقور بانعقاف طرف منقارها ولها أقدام قوية تنتهي بمخالب شديدة الصلابة ولكل مخلب اسم معين وعادة ما يزيد وزن الأنثى عن الذكر وهذه بعض أنواعه المنتشرة في الوطن العربي .
مع الأخذ فى الاعتبار لم يحظ الصقر بالدراسة الوافية في يومنا هذا وما زال الغموض يلف أجزاء كبيره من حياته وسلالاته وأشكاله وسلوكه وهجرته وطبيعته وقدرته الجسمانية.
1-صقر الشاهين الجارح
ينتشر صقر الشاهين الجارح على نطاق واسع في الكرة الارضية ويمكن العثور على صقر الشاهين في كل مكان تقريبا. هذا يجعله من أكثر الطيور الجوارح انتشارا في العالم.
كما تتميز الإناث بكبر حجمها عن الذكور. حيث تزن الذكور 424 – 750 جرام، اما الإناث فتبلغ 910 إلى 1,500 غراما. وتتميز صقور الشاهين بأجنحة طويلة وحادة في نهايتها ولونها ضارب إلى الزرقة السوداء مائل إلى الرمادي وصدر يكسوة الريش الابيض الرقيق بنقط مسحوبة الى الاسفل بلون بني داكن أو أسود. كما يتميز رأسها بقناع السواد الى بني داكن وعلى شكل ” الشارب” نازل تحت العين على الخدين ومتناقض بشدة مع العنق الأبيض، ولون الذيل يشبة الى حد كبير لون الظهر.
وأرجل الصقر رمادية مع أول سنة من العمر، وتشتد اصفرارا مع تقدم العمر، مع اربع مخالب معكوفة سوداء مائلة الى الرمادي ومنقار كبير معكوف الى الاسفل رمادي ضارب إلى الزرقة مائل الى السواد تمكن الصقر من قصم رقبة الطريدة وقتلها في الحال لتعتبر من أعنف طرقه البرية.
تغير صقور الشاهين ريشها كل عام بعد السنة الاولى من العمر وتبدو أكثر اسمراراً مع ريش ناعم ابيض على الصدر مكسوأ بخطوط مائلة الى السواد.
يتكون النظام الغذائي بصورة حصرية تقريبا على الطيوروالثدييات الصغيرة والزواحف الصغيرة أو حتى الحشرات و الجراد. بعد السنة الاولى يصل الشاهين إلى النضج الجنسي للتوالد ويبني الأعشاش في المنحدرات الجبلية والاشجار ومع التوسع العمراني في أراضي الشاهين لوحظ تواجد اعشاشة في الابراج العالية بدلا من الجبال.
تشتهرصقور الشاهين بالسرعة، وتذكر ناشيونال جيوغرافيك عن برنامج قياس أعلى سرعة للشاهين انقضاضا أن سرعته فى السقوط على فرائسه تبلغ 389 كم/ساعة ، وبذلك يكون الاسرع في مملكة الحيوانات مما يزيد من خطورته وثمنه.
مشكلة كادت تؤدى إلى انقراض الشاهين
في الخمسينات الى السبعينات من القرن الماضي، تدنت اعداد الشاهين في الطبيعة بسبب استخدام مادة ال D.D.T. في الزراعة مما جعل الحشرات والثدييات التي تتغذا على الحشرات مولوثة كيمائيا وعندما يتغذا عليها الصقر ينعكس ذلك على صلابة قشرة البيضة وسهولة دخول البكتيريا الى مح البيض وإفسادها على مستوى واسع في الطبيعة. دق ناقوس الخطر في أذن المنظمات العالمية الى إنقاذ الموقف الخطير وأدرج صقر الشاهين في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض. فمنع بيع واستخدام مادة ال D.D.T ، وتكاتف الصقارون والعلماء في إنقاذ الموقف من الخطر. اشتركوا مع الولايات المتحدة، وكندا، و ألمانيا،وبولندا، مع خدمات الحياة البرية واسسوا فرق تربية الصقور في الأسر ونجاح برنامج الانتعاش بمساعدة جهود العارفين بالصقور وبالتعاون مع صندوق الشاهين الدولي والوكالات الاتحادية وكونوا من خلال العمل المشترك من تفريخ الصقور في الحضانات الصناعية واستخدام تقنية تسمى التفريخ المطلق، يمهد اطلاق الصقور الى الطبيعة بعد التفريخ الصناعي.
والان ،و بعد سنوات من التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة ومنظمات الأحياء البرية، أن يسمح للصقارون الأخذ من الصقور الوحشية في الطبيعة بشكل منظم لرد الجميل للصقارين لدورهم في إنقاذ صقر الشاهين من الانقراض.
مع أن عائلة الشاهين تفوق على 300 نوع، إلا أنه تم الاتفاق على حصر السلالات العديدة الى 19 من قبل منظمة دليل الطيور في العالم وشمل الكتيب السلالات واماكن التوزيع وسنة التسجيل:
توندريوس (tundrius ) 1968 – توندرا القطب الشمالي من أمريكا الشماليةو من ألاسكا .
وغرين لاند.اناتوم (anatum ) 1838 – شمال امريكا من التندرا في المكسيك، باستثناء شمال غرب المحيط الهادئ.
كاسيني (cassini ) 1873 – أمريكا الجنوبية، من إكوادورمحليا خلال بوليفيا الأرجنتين إلى شيلي، وتييرا ديل فويغو فوكلاند.
جابونينسيس (japonensis ) 1788 – شمال شرق سيبيريا الى كامتشاتكا، اليابان.
فورويتي (furuitii ) 1927 – جزيرة فولكين وجزيرة بونين.
كاليدوس (Calidus ) – 1790 منطقة القطب وروسيا شمال شرق سيبيريا.
بيرقراينس (Peregrinus )- 1771 روسيا والقطب جبال بيرينيص ومنطقة البلقان جبال الهيمالايا بريطانيا وفى الشرق الاقصى الروسى.
بروكي (brookei ) 1873 فرنسا واسبانيا شرق إفريقيا الساحلية عبر البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة القوقاز.
بابيلونكوس (babylonicus ). – 1861 اسيا, من إيران إلى منغوليا.
بيليقرينويديس (pelegrinoides) 1829 – الكناري البري و شمال إفريقيا إلى العراق، وربما ايران.
مادينس (madens ) 1963- جزيرة كاب فيردز.
ماينر (minor ) 1850 – جنوب الصحراء اكبرى وجنوب المغرب.
راداما (radama ) . – 1861مدغشقر و جزر القمر.
براقرنيتور(peregrinator ). – 1837 باكستان والهند وسري لانكا ه إلى جنوب شرق الصين.
إرنيستي (ernesti ) 1894 – اندونيسيا و الفلبين إلى غينيا الجديدة وأرخبيل بسمارك.
نسيوتس (nesiotes ). – 1941 فانواتو وكاليدونيا الجديدة وشرق جزر فيجي.
ماكروبس (macropus ). – 1837 استراليا سبميلانوقينس (submelanogenys ). – 1912 جنوب غرب استراليا.
بيلي أو بيل (pealei ). – 1873 غرب على ساحل امريكا الشمالية الساحلية شمال أمريكا من واشنطن والاسكا الى كامتشاتكا الساحلية. وتعرف بأكبرسلالة للشواهين حيث تزن الذكور 700 إلى 1,000 غراما، بينما الإناث تزن 1,000 إلى 1,500 غراما.
شهور وضع البيض عادة من فبراير إلى مارس في نصف الكرة الشمالي، ومن يوليه إلى أغسطس في نصف الكرة الجنوبي، على الرغم من أن أستراليا وسلالة “ماكروبس” قد تولد في أواخر نوفمبرفي غينيا الاستوائية. كما تتم حضانة البيض من 29 الى 33 يوما, غالبا من الأنثى مع تعاون الذكر على حضانة البيض خلال النهار فقط.
يعتبر الشاهين ناضج جنسيا للتزاوج من الثلاث سنوات الاولى من العمر، ولكن يستحسن ذلك بعد سنتين إلى ثلاث سنوات من العمر. عادة الذكر والانثى يجتمعون كل سنة عند التزاوج مدا الحياة والعودة إلى نفس مكان للتعشيش سنويا. و يكثرالغزل بينهم في الطيران ومزيج المناورات الجوية مع الحركات الرشيقة وعند تقاسم الفرائس حيث يقوم الذكر بحمل الفريسة في الجو وتستقبلة الانثى بالانقلاب رأسا على عقب لتأخذ بمخالبها نصيبها من الصيد من الذكر.
استئنست صقورالشاهين واستخدامها الانسان للصيد من أكثر من 3,000 سنة, وبداية مع البدو في آسيا الوسطى بسبب قدرته العالية على الوثوب في سرعات عالية للغاية المنشودة وهي الصيد وكما يستخدمها عادة مربّو الصقور ذوي الخبرة الى إخافة الطيور في المطارات لتحسين سلامة الحركة الجوية, واستخدمت فى اعتراض الحمام الزاجل الناقل للرسائل أثناء الحرب العالمية الثانية.
الصقر الحر
1 – الصقر الحر الأبيض والأشقرfalcon cherug cherag : معروف لدى الصقارين بأنه النموذج الحقيقي والمثالي للصقر الحر. لونه بني فاتح أو أشقر وتختلف شدة اللون من صقر لأخر. الرأس ومقدمة الرقبة والصدر مائل للبياض وتقل فيه النقاط البنية اللون وكلما كانت بيضاء كان الصقر مفضلا للصقا رين. طول جناح الأنثى 40 سم ووزنها 1 كغ أما الذكر جناحه 36 سم. تعيش في أوروبا من منطقة الفولغا في الاتحاد السوفيتي سابقا شرقا إلى جبال التاي في منغوليا وأجزاء من أفغانستان. وتهاجر جنوبا لتقضي الشتاء ما بين شمال أفريقيا وشمال غرب الهند. أسمائه كوبج وهو ذكر الحر المتوسط الحجم والأنثى تسمى صقرا.
والحر الأبيض لا ولا ولا يخيب إطلاقا في مقدرته في الصيد لما يمتلكه من صفات وبنية قوية.
2 – الصقر الحر الأحمر. falco cherrug cyanopus : لونه بني داكن وخصوصا منطقة الظهر إذ اللون الأحمر غالب عليه وحافات ريش الظهر تكون افتح لونا وأوضح مما لدى الحر الأبيض والرأس مائلا للأحمر والصدر والبطن تزداد النقاط البنية لونه ووزنه مثل الأبيض مع اختلافات بسيطة لا تذكر. يعيش في مناطق شرق أوروبا وروسيا إلى حدود نهر الفولغا ويتواجد أحيانا في العراق وإيران وسوريا حين هجرته جنوبا. وتعتبر متساوية في القوه مع الحر الأبيض.
3 – الصقر الحر الأخضر.falec cherrug saceroides : الرأس داكن اللون بوضوح أكثر من السلالتين الماضيتين والأجزاء العلوية من ظهره مرقطة أو مخططه بلون بني مائل إلى الحمرة والذيل مخططا بشكل واضح أما أجزاء الصدر والبطن مائلة للبياض وخصوصا الجزء العلوي من الصدر ومقدمة الرقبة تكون لونها أبيض مصحوبا بترقيط خفيف وظهرها أغمق لونا وصدورها وبطونها أفتح لونا.
5 – صقر وكر الحرار..falco cherrug milvipes : وكري الحرار المقصود به أن الصقر ليس بالصقر الحر الأصيل وإنما هو هجين ما بين الحر والوكري، ولونه بني فاتح في الظهر مع وجود خطوط فاتحة اللون غير واضحة ويميل لون الظهر إلى اللون الرمادي المشبوب بالزرقة الخفيفة. تعيش في سهول كوجز إلى ساجان في روسيا وتهاجر إلى إيران وأفغانستان وغربي الصين.
6 – الصقر الحر الجر ودي الجزئي..falco cherrug coasli : تتصف بالنقاط الواضحة والكبيرة نسبيا في الجزء الأسفل من ظهر الصقر مع النصف الأسفل من جناحه، أما اللون الغالب للصقر ما بين اللون البني الداكن والأحمر ويشوبه شحوب بسيط، تعيش في مناطق شان غربا إلى شمال شرق إيران.
7 – الصقر الحر الجر ودي الكامل…falco cherrug hendersoni : شكلها مثل الحر الجر ودي الجزئي وتكون الخطوط المستعرضة أكثر وضوحا وتغطي مساحة أكبر من ظهر الصقر، واللون العام للصقر ما بين البني الداكن إلى الأحمر الغامق والرأس شاحب وتشوبه نقاط حمراء وصدر الصقر غالبا يكون أبيض.
الصقر الحر في الطبيعة :
يستوطن السهول والبراري والمرتفعات حتى 4700 م. يستطيع الابتعاد عن عشه في موسم الصيد أكثر من 10 كم. يحلق في ارتفاعات مختلفة حسب طبيعة الأرض من 15 م إلى 50م. تتراوح سرعته في الانقضاض بحوالي 250 كم في الساعه وعنده طاقه حتى 300 كم. النضج الجنسي خلال السنة الأولى وبإمكانه التزاوج. التزاوج يتم في الجو من خلال لعب ولهو وصراخ التلقيح يتم على سطح الأرض وليس في الهواء الحر يحب استخدام أعشاش الطيور الأخرى ولا يبني عشه. الاستحمام 3 مرات في الأسبوع. تضع الأنثى 3- 6 بيضات لونها بني شاحب ومدة الحضانة 28 يوما. الحر له مقاومة كبيره لظروف الطبيعة الصعبة. والحر في الأسر غالبا هادئ الطباع قليل الخفقان والرفرفة وتلك ميزة جيدة جداااا. الذنب أطول من أجنحــته بقليل. لــــــــون رجـــــلي الحـــــــر أزرق. له بقعة سوداء مشربة بحمرة على الخدين. بعد أن يغير الريش (القرنسه) لا يتغير لونه. الحر الأصــيل صافي العينين بدون مدامع كما أن ظهره صاف غير منقط ،وبالنسبة للبصر فيوجد في عين الصقر مليون خلية بصرية لكل ملم مربع
صقر الجير
صقر الجير أو السنقر وقديما يطلق علية “سوذنيق أو الشودق”، وهي أكبر السلالات في الصقور تسكن القطب الشمالي من وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. هو أساسا مقيم هناك أيضا، ولكن بعضها يتوه في التشرد اثناء العواصف الى مسافات بعيدة عن اعشاشها في ايام الهجرة الشتوية مثل أمريكا الشمالية وغرينلاند وشمال أوروبا. وتتفاوت ألوانها من الابيض الناصع الى التدرج الى الفضي و الابيض الشاحب والبني الداكن المقارب الى الاسود. وكان صقر السنقر طائر صيد ثمين، ذا قيمة عالية بين الفايكنج ورمز وطني في أيسلندا.
والسنقر هو صقر كبير جدا مقارنة ب الصقور عامة حيث يتراوح حجم الذكور 48-61 سم طول ، ويزن 805-1350 غرام. اما الإناث هي أضخم وأكبر من الذكر 51-65 سم طول والوزن 1180 -2100 غرام.
والسنقر أكبر من صقر الشاهين والصقر الحر العربي، ولا يصتاد مثل الشاهين بالانحدار الحاد في السقوط العمودي على الطرائد بل يطاردها افقيا مستعينا على قوة جناحة والتقاط الفرائس وهي تطير او على الارض .
تبني أعشاش دائما قرب الهاوية للجبل وغالبا ما تستخدم الحافة الأجرد أو عش مهجور من الطيور الأخرى، ولا سيما النسور الذهبية. البيض يتراوح من 1 إلى 5 بيضات في الموسم الفريد في فصل الصيف، و متوسطات فترة حضانة البيض 35 يوما وحضن الصوص الصغيرة عادة لمدة 10 إلى 15 يوما ومغادرة العش في 7-8 أسابيع و في 3-4 أشهر من العمر، تصبح ناضجة مستقلة عن آبائهم، على الرغم من أنها قد تتصل مع أشقائهم من خلال الشتاء التالي.
تعتمد في نظامها الغذائي على أنواع من الطيورالبحرية والموائل الساحلية مثل الإوز و النوارس،وغيرها كما تشمل الثدييات يمكن أن تتراوح في حجمها من الظربان و الغرير وغالبا ما تتضمن القوارض،مثل فئران الحقل، السناجب البرية، والأرانب البرية ولاتأكل الجيف.
النسور الذهبية المفترس الاكبر لهذا الصقر كما سجلت حلات كثيرة عن الصعقات الكهربائية عندما توكر الصقور على اسلاك التوتر العالي للكهرباء وتسبب عائق في تكاثر هذا الطائر النادر ويبقا منها عدد قليل الى سن البلوغ وتعيش حتى سن 20 سنة من العمر.
في عصر القرون الوسطى، وكان يعتبر السنقر طائر ملكي نظرا لندرته والصعوبات التي تنطوي للحصول عليه ويهدى للملوك والنبلاء.
مع تطور علم البيلوجيا الجينية، استطاع العلماء من نتاج صقور هجينة من خلط السلالات مع بعضها البعض. فمثلا، تهجن سلالة الشاهين مع سلالة صقر الوكري او الحر العربي مماينتج منة هجين فية سرعة الشاهين وقوة الصقر الحر. كما تطوروا في تهجين صقر السنغر الكبير مع الشاهين وانتجوا سلالات جيدة وناجحة في الصيد. كما استطاعوا التحكم في اللون والحجم مما فتح لكثير من العلماء باب التجارة بالصقور عن طريق التفريخ في الاسر والتميز بنوع فصيل الدم لكل صقر اسوة بسلالات الخيل الاصيلة.
ومن المعروف الصقور أن تكون عرضة للغاية للامراض بعد اخذها من البرية ويموت مهظمها اذا لم يعالج.
هذا والله أعلى و أعلم ، ، ،
وما كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان.
وما كان من توفيق فبفضل من الله الرحمان.
تعليقات
إرسال تعليق