المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2017

رحلة فى دروب مخفية

أصبح عبد الله والحمد لله وفى نعمة الله عنده قوت يومه معافا فى سربه آمنا فى بدنه وهو يجهز فى نفسه وحاجاته للسفر إلى إحدى المدن السياحية فى إحدى خلجانها وسواحلها الجميلة وهو يسافر من بلاد بعيدة وعندما أتى الصباح تأهب للسفر وتجهز للمغادرة وركب مواصلة السفر ويا أسفاه تخاصم السائق مع الركاب ويا أسفاه تخاصموا على زيادة خمسة جنيهات على الأجرة وانطلقت العربة على بركة الله وأخبر عبد الله السائق عن مكان الوقوف وعندما أتى وقت جمع المال لم يكن مع السائق الفكة لكى يحاسبهم وكان فى جيب عبد الله ما ييسر ذلك فحل المشكلة وعندما أتة مكان الوقوف جهل السائق ذلك المكان  ومضى واعتذر بجهله عن السياحة وتقلبت الدنيا بصاحبنا من مواصلات عصرية وسير على الأقدام حتى اطمأن به المقام فى قريته القديمة (النتيلة) ولكن الحياة ليست لونا واحدا بل مزيج من الألوان مجتمعة فهاهو يقف على بوابتها وينتظر أوامرها ليتلقى ويحصل على باقى مستحقاته المالية ويخبر بأن يعود مرة أخرى ثم يذهب إلى قرية أخرى ليأخذ أوراقه التى قام صاحبه بسحبها من قريته القديمة تبعا لما قد فوضه من قبل ويضيف إليها 

الحب الطاهر

الحب-أعزكم الله- من أجمل معانى العلاقات وأكثرها قوة وقديتوهم بعض الشباب أنى أتحدث عن العلاقات الجنسية كلا وألف كلا فهناك أشرف حب وأطهر علاقة أن تقابل شخص فتعامله كما تعامل أخيك أو كما تعاملى أختك ليس لشئ إلا لأنك تحبه فى الله وكذلك الحب الأسرى وأن تحب أبنائك وآبائك وأخوالك....إلخ من أقاربك كل ذلك لأن فى ذلك حبا منك وحرصا قويا على الحفاظ على أسرتك وصلة الرحم وكذلك الحب البشرى وهو ليس ما يتعلق بالجسد ولكن بالروح والعقل والثقافة فغاية الأمر إن كان جسدى سينقلب فى آخر الأمر إلى اشمئزاز وكره لأن الجسد البشرى له نواح من الاستياء كما له نواح من الجمال ولكن نتيجة للنقص العقلى فإن الإنسان يرى مرو نواحى الاستياء مرة ومرة يرى نواحى الجمال ثم مع الزمن تتكشف له باقى العيوب وكما أن الشهوة الجنسية ليس لها حد عند البشر إلا أذا كانت محدودة بقواعد الدين والأخلاق والأعراف الحكيمة ولكن للأسف،نرى الشباب يتفنون فى إيقاع الفتيات ويبدعون فى الأساليب التى يعرفونها والتى لا يعرفونها ويستخدمون أفضل أدواتهم من نظرات ملتهبة خاطفة ومن كلمات موسمية جميلة منتشرة ومن أدوات التزين وغيرها كل ذلك ليس لأنه يحبها بل لكى يض...