الثبات على المبدأ صفة الناجحين
الثبات على المبدأ هو من أهم خصال الناجحين وأصحاب العزيمة القوية والإصرار ومن يمتلكون يقينا فى هدفهم وحبا لرغباتهم لذلك فهم يحققونها بمشيئة الله وعونه ولقد تحلى بها كثير من الرجال ولكن أكثر الناس تحلت بهذه الصفات هم الأنبياء .فتعالوا جميعا إلى قصة سيدنا موسى عليه السلام وأقوى مشهد رعب لأى بشرى البحر أمامه وفرعون خلفه وأصحابه مرتكبون مرعوبون ولكنه يثبت ويوقن فى نصر الله له فيقول:" كلا إن معى ربى سيهدين"
فتتفجر آيات النجاح ويأمره الله فيضرب البحر بعصاه فينفلق البحر يبسا وكذلك سيدنا إبراهيم عليه السلام يجمعوا له الحطب ولم يخف ولم يرهب فيأتى النصر ويقول رب العزة للنار"يا نار كونى بردا وسلاما على إيراهيم" ونبلغ فى قصتنا إلى نبى الله إدريس عليه السلام الذى فقد صحته وانهارت الأمراض عليه ويفقد ولده فيصبر السنين حتى تفوقه الحاجة فيتضرع إلى الله فينزل الكرم الربانى عليه ويرزق بضعف ما يملكه هذا من الثبات على الترهيب كذلك من الثبات على الترغيب لما عرض كفار قريش على عم النبى محمد صلى الله عليه وسلم أبى طالب أن كان يريد مالا جمعنا له مالا حتى أصبح أكثرنا مالا وأن كان يريد جاه سيدناه علينا ورفعنا قدره بيننا....إلخ .فيخبره النبى صلى الله عليه وسلم والله يا عماه لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أرجع عن هذا الأمر أو أهلك ما رجعت عنه حتى أهلك. كذلك لما يعرض ملك الروم على سيدنا على رضى الله عنه أن يسانده ضد سيدنا معاةية بن أبى سفيان رضى الله عنهما يرسل إليه فيما معناه مالك ومال أولاد العمد لئن لم تنتهين لأرسلن لك جيشا أوله عندك وآخره عندى ثباتا على أنه لا يجب أن يتدخل أحدا بين أبناء العروبة والإسلام وكذلك السلطان عبد الحميد الثانى لما عرض اليهود عليه أن يدفعوا له مبلغا ضخما من المال ويسقطوا الديون عن الدولة العثمانية مقابل أن يتنازل عن القدس يرفض ويقول كلا وألف كلا للتفريط فى الأرض والعرض ويقول لبعض أهله :سيأتى يوم يأخذوا فيه القدس بدون أن يدفعوا شيئا ولكن لن يشتروها منى مهما فعلوا .ليسطر بثباته تاريخ من العزة والكرامة وكذلك فى تاريخ مقاومة الشعب المصرى والليبى والجزائرى......إلخ آيات الثبات والقوة. وما نريد أن نقرره هنا هو أن المرء يجب أن يكون ثابتا فى هدفا وحلمه ورغبته وإرادته فإن هو فعل كان ذلك من أولى أساسيات تحقيق النجاح .
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم هذا وما كان من توفيق وتسديد فمن الرحمان
وما كان من خطأ وسهو وتقصير فمنى ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتتفجر آيات النجاح ويأمره الله فيضرب البحر بعصاه فينفلق البحر يبسا وكذلك سيدنا إبراهيم عليه السلام يجمعوا له الحطب ولم يخف ولم يرهب فيأتى النصر ويقول رب العزة للنار"يا نار كونى بردا وسلاما على إيراهيم" ونبلغ فى قصتنا إلى نبى الله إدريس عليه السلام الذى فقد صحته وانهارت الأمراض عليه ويفقد ولده فيصبر السنين حتى تفوقه الحاجة فيتضرع إلى الله فينزل الكرم الربانى عليه ويرزق بضعف ما يملكه هذا من الثبات على الترهيب كذلك من الثبات على الترغيب لما عرض كفار قريش على عم النبى محمد صلى الله عليه وسلم أبى طالب أن كان يريد مالا جمعنا له مالا حتى أصبح أكثرنا مالا وأن كان يريد جاه سيدناه علينا ورفعنا قدره بيننا....إلخ .فيخبره النبى صلى الله عليه وسلم والله يا عماه لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أرجع عن هذا الأمر أو أهلك ما رجعت عنه حتى أهلك. كذلك لما يعرض ملك الروم على سيدنا على رضى الله عنه أن يسانده ضد سيدنا معاةية بن أبى سفيان رضى الله عنهما يرسل إليه فيما معناه مالك ومال أولاد العمد لئن لم تنتهين لأرسلن لك جيشا أوله عندك وآخره عندى ثباتا على أنه لا يجب أن يتدخل أحدا بين أبناء العروبة والإسلام وكذلك السلطان عبد الحميد الثانى لما عرض اليهود عليه أن يدفعوا له مبلغا ضخما من المال ويسقطوا الديون عن الدولة العثمانية مقابل أن يتنازل عن القدس يرفض ويقول كلا وألف كلا للتفريط فى الأرض والعرض ويقول لبعض أهله :سيأتى يوم يأخذوا فيه القدس بدون أن يدفعوا شيئا ولكن لن يشتروها منى مهما فعلوا .ليسطر بثباته تاريخ من العزة والكرامة وكذلك فى تاريخ مقاومة الشعب المصرى والليبى والجزائرى......إلخ آيات الثبات والقوة. وما نريد أن نقرره هنا هو أن المرء يجب أن يكون ثابتا فى هدفا وحلمه ورغبته وإرادته فإن هو فعل كان ذلك من أولى أساسيات تحقيق النجاح .
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم هذا وما كان من توفيق وتسديد فمن الرحمان
وما كان من خطأ وسهو وتقصير فمنى ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق