الطفل بناء المستقبل
الطفل هو جوهرة المجتمع كما هو جوهرة اهله ،فهو قرة عين أبيه وموضع اهتمام أمه ولهو إخوته وأخواته هذا فى واقع طفولته أما
فى ماضى ما قبل ولادته فقد كان أمل أمه وانتظار أبيه فى الحياة ودعوة جديه فى الصلاة ، وأما فى غد الأيام ومستقبل حياته فهو أب صالح وأخ ناصح وابن راع لأبويه وصديق مخلص وعامل مجتهد ومشارك فى بناء مجتمعه مثقف ، لذلك فقد اهتمت الحضارات منذ نشأتها والقبائل منذ تجمعها بتنشئة الأطفال فها هى إسبرطه تعتمد على التنشئة العسكرية والتربية الحربية وها هى أثينا تعتمد على التربية الثقافية والنظم القانونية وكذلك كانت حضارات بلاد فارس والهند والصين ولا ننسى شعاب مكة وأهلها وما كانوا فيه من تقوية للسان العربى وصحة للأبدان للطفل ونظام المرضعة فى الصحراء وما جاء الأسلام فصبغهم بصبغة قوية ناصعة على مر التاريخ وأكبر مرب فى التاريخ هو محمد صلى الله عليه وسلم ومعلم فى البشرية لتربية الأطفال فمن حب لهم فقد دخل عليه أحد الناس وهو يقبل الحسن والحسين فقال والله ما قبلت أحدا من أولادى أبدا فيرد عليه الرسول مترفقا ماذا أفعل إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك؟؟وها هو يحميهم من الحسد فيضع الحجر فى وجه الامرأة الحاسدة فتفلقه قسمين وها هو يخبر فى الوصاية عليهم من صغرهم فيقول:استوصوا بالضعيفين:المرأة واليتيم.وها هم أولاد جعفر يسأل لهم التربية الجسنة والرعاية بعد موته فى المسلمين وها هو يخبر بالجنة جزاءا لمن ربى ثلاثة بنات تربية حسنة أو اثنتين ولربما لواحدة كل ذلك نسوقه لنخبركم مدى اهتمامه بتربية الأطفال ثم يأتى الحكام
واحدا تلو الآخر ليتبعوا منهجه فانظر لتربية صلاح الدين ومحمد الفاتح.....إلخ من الحكام المسلمين ولقد جارت النظم الاجتماعية مراعية ذلك وحقوقه ودفع المضار عنه فالطفل يحق له التربية والرعاية والصحة والتعليم والتخطيط له وتنظيم حياته وتيسير سبل الحياة والراحة والرفاهية لهم والحفاظ على نظافة موطنه وجمال ملبسه وراحة مسكنه ولكن للأسف فى مجتمعاتنا لا نهتم بالطفل ولا بالطفولة .يسرحون الأطفال للعمل فى أعمال مشقة مثل أيام الاستعمار ويخرجونهم من المدارس ولا يهتمون بصحتهم وتغذيتهم حتى أنهم لا يهتمون بتثقيفهم وتوجيههم وغرس القيم رغم أن مجتمعاتنا تهتم بالقيم الروحية منذ الفراعنة وحتى الآن
فرسالة إلى كل أب وأم ربوا أطفالكم على القيم واهتموا بتغذيتهم وتعليمهم وصحتهم لتبنوا مستقبلكم
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا ووفقنا لحمل الأمانة ونشر رسالة الثقافة والوعى والسلام
اللهم هذا وما كان من توفيق فمن الرحمان
ومن كان من خطأ فمنى ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى ماضى ما قبل ولادته فقد كان أمل أمه وانتظار أبيه فى الحياة ودعوة جديه فى الصلاة ، وأما فى غد الأيام ومستقبل حياته فهو أب صالح وأخ ناصح وابن راع لأبويه وصديق مخلص وعامل مجتهد ومشارك فى بناء مجتمعه مثقف ، لذلك فقد اهتمت الحضارات منذ نشأتها والقبائل منذ تجمعها بتنشئة الأطفال فها هى إسبرطه تعتمد على التنشئة العسكرية والتربية الحربية وها هى أثينا تعتمد على التربية الثقافية والنظم القانونية وكذلك كانت حضارات بلاد فارس والهند والصين ولا ننسى شعاب مكة وأهلها وما كانوا فيه من تقوية للسان العربى وصحة للأبدان للطفل ونظام المرضعة فى الصحراء وما جاء الأسلام فصبغهم بصبغة قوية ناصعة على مر التاريخ وأكبر مرب فى التاريخ هو محمد صلى الله عليه وسلم ومعلم فى البشرية لتربية الأطفال فمن حب لهم فقد دخل عليه أحد الناس وهو يقبل الحسن والحسين فقال والله ما قبلت أحدا من أولادى أبدا فيرد عليه الرسول مترفقا ماذا أفعل إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك؟؟وها هو يحميهم من الحسد فيضع الحجر فى وجه الامرأة الحاسدة فتفلقه قسمين وها هو يخبر فى الوصاية عليهم من صغرهم فيقول:استوصوا بالضعيفين:المرأة واليتيم.وها هم أولاد جعفر يسأل لهم التربية الجسنة والرعاية بعد موته فى المسلمين وها هو يخبر بالجنة جزاءا لمن ربى ثلاثة بنات تربية حسنة أو اثنتين ولربما لواحدة كل ذلك نسوقه لنخبركم مدى اهتمامه بتربية الأطفال ثم يأتى الحكام
واحدا تلو الآخر ليتبعوا منهجه فانظر لتربية صلاح الدين ومحمد الفاتح.....إلخ من الحكام المسلمين ولقد جارت النظم الاجتماعية مراعية ذلك وحقوقه ودفع المضار عنه فالطفل يحق له التربية والرعاية والصحة والتعليم والتخطيط له وتنظيم حياته وتيسير سبل الحياة والراحة والرفاهية لهم والحفاظ على نظافة موطنه وجمال ملبسه وراحة مسكنه ولكن للأسف فى مجتمعاتنا لا نهتم بالطفل ولا بالطفولة .يسرحون الأطفال للعمل فى أعمال مشقة مثل أيام الاستعمار ويخرجونهم من المدارس ولا يهتمون بصحتهم وتغذيتهم حتى أنهم لا يهتمون بتثقيفهم وتوجيههم وغرس القيم رغم أن مجتمعاتنا تهتم بالقيم الروحية منذ الفراعنة وحتى الآن
فرسالة إلى كل أب وأم ربوا أطفالكم على القيم واهتموا بتغذيتهم وتعليمهم وصحتهم لتبنوا مستقبلكم
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا ووفقنا لحمل الأمانة ونشر رسالة الثقافة والوعى والسلام
اللهم هذا وما كان من توفيق فمن الرحمان
ومن كان من خطأ فمنى ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق