السوق معايشة للواقع
نشأ السوق منذ القدم نتيجة الحاجة .فالإنسان بطبعه ناقص.وكل مخلوق ناقص والأمثلة كثيرة على ذلك فهل يستطيع الإنسان كائن من كان بنفسه أو بأسرته أن يصبحوا زراعا وصناعا وبناة ومعلمين وأطباء ...إلخ بل قل مثلا أصبحوا زراعا فهل سيزرعوا كل الأنواع مثل القمح والشعير والذرة بنوعيها والأرز وقصب السكر والبنجر والمطاط و التفاح....إلخ أو قل مثلا أصبحوا صناعا فهل سيصنعوا آلة الحرث أم السواقى أم الأقفاص أم الأبواب....إلخ تأكيدا لذلك فالإنسان ناقص والمجتمع ناقص لكن عجزه أبسط من عجز الفرد لا يلاحظه إلا أصحاب النظرة الواعية فالكمال لله وحده ولذلك نشأ السوق ليتبادل فيه الناس سلعهم وإنتاجاتهم ويغطوا إحتياجاتهم أول ما
ظهر فى نظام التبادل هو الفردى بشكل المقايضة الت لا ترتبط إلا بتراضى الطرفين وحاجة الفرد لبضاعة الآخر ثم تطورت المقايضة وضبطت المكاييل و الأوزان وأصبحت هناك سلعة قياسية يعرف منها سعر السلع الأخرى وتختار على حسب جودتها العالية وطول مدة صلاحيتها مثل التمر. وكان الفراعنة ممن تسابقوا فى إقامة الأسواق وعرض السلع والمشاركة ولما تقدم العصر وعرف الإنسان المعادن وكانت أكثرها صلاحية وميزة لاختيار الناس لها فى الآلات وفى التزيين فاخترعت النقود ومع كثرة الأسفار وزيادة الغش وحب السيادة للدولة أصبح للعملة شعار وختم من الدولة ومواصفات تحدد عدم تزويرها ثم تطورت إلى الورقية ثم
النقدية ثم الإلكترونية .
المهم الآن نحن فى السو ق الذى تغطى فيه نقصك المادى من طعام وشراب....إلخ ونقصك الاجتماعى حيث مقابلة الناس والتعارف عليهم و تبادل أطراف الحديث وتعلم دروس الحياة وفيها الكسب الحلال ففى التجارة الرزق الحلال والمبارك فيه إن شاء الله.وتقاس حالات المجتمعات بأسواقها فإن ازدهرت يستدل على أن البلاد فى رخاء والعكس وإن رأيت الناس فى فرحة فاعلم أن البلاد تعيش حالة من السلام وكذلك إن امتلأت بالغم. إذا رأيت السوق نظيفة فإن البلاد نظيفة والعكس صحيح وقس على ذلك كل شئ .هو مرآة للمجتمع بما فيه من غنى وفقر وسعادة وحزن وفرج وضيق وهم وغم ونظافة وقذارة وصحة وأمراض وأوبئة.
وإن من يريد معالجة المجتمع فليعالج السوق.
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم هذا وما كان من توفيق فمن الله الرحمان
وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ظهر فى نظام التبادل هو الفردى بشكل المقايضة الت لا ترتبط إلا بتراضى الطرفين وحاجة الفرد لبضاعة الآخر ثم تطورت المقايضة وضبطت المكاييل و الأوزان وأصبحت هناك سلعة قياسية يعرف منها سعر السلع الأخرى وتختار على حسب جودتها العالية وطول مدة صلاحيتها مثل التمر. وكان الفراعنة ممن تسابقوا فى إقامة الأسواق وعرض السلع والمشاركة ولما تقدم العصر وعرف الإنسان المعادن وكانت أكثرها صلاحية وميزة لاختيار الناس لها فى الآلات وفى التزيين فاخترعت النقود ومع كثرة الأسفار وزيادة الغش وحب السيادة للدولة أصبح للعملة شعار وختم من الدولة ومواصفات تحدد عدم تزويرها ثم تطورت إلى الورقية ثم
النقدية ثم الإلكترونية .
المهم الآن نحن فى السو ق الذى تغطى فيه نقصك المادى من طعام وشراب....إلخ ونقصك الاجتماعى حيث مقابلة الناس والتعارف عليهم و تبادل أطراف الحديث وتعلم دروس الحياة وفيها الكسب الحلال ففى التجارة الرزق الحلال والمبارك فيه إن شاء الله.وتقاس حالات المجتمعات بأسواقها فإن ازدهرت يستدل على أن البلاد فى رخاء والعكس وإن رأيت الناس فى فرحة فاعلم أن البلاد تعيش حالة من السلام وكذلك إن امتلأت بالغم. إذا رأيت السوق نظيفة فإن البلاد نظيفة والعكس صحيح وقس على ذلك كل شئ .هو مرآة للمجتمع بما فيه من غنى وفقر وسعادة وحزن وفرج وضيق وهم وغم ونظافة وقذارة وصحة وأمراض وأوبئة.
وإن من يريد معالجة المجتمع فليعالج السوق.
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم هذا وما كان من توفيق فمن الله الرحمان
وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق